جملة إسمية،
تبدأ بالاسم لفظا وتقديرًا، مثل العلم متقدم، ولها ركنان هما المبتدأ والخبر.
أما الجملة
الفعلية، فهي التي تبدأ بالفعل لفظا وتقديرًا، مثل كتب التلميذ الواجب.
والنصب في النحو وقواعد اللغة العربية هو أحد حالات
الإعراب الأربع (نصب، رفع، جر، جزم)، وهو وسيلة تعبيرية لتمييز بعض المعاني عن
غيرها.
ولتكتمل عملية النصب فإن لها وجهان:
الأول: من
سياق تكوين الجملة الفعلية التي لابد أن تتكون من (فعل + فاعل + مفعول به)، وعليه
فيكون المفعول به هو الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل (الفاعل)، فعند اكتمال
الصورة الفعلية للجملة، (حدث، وفاعل يقوم بهذا الحدث، ومفعول به وقع عليه الفعل) يقع
"النصب" على المفعول به فيكون منصوبًا.
ولإثبات "النصب" على المفعول به، فإن هناك
علامات تدل على عملية "النصب" منها "الفتحة" و
"الياء" و"الكسرة"، التي تكون أشد وقعًا على المفعول به من
حيث صعوبة نطق الكلمة.
الثاني:أدوات النصب:
واحيانًا لابد من وجود عوامل مساعدة أو أدوات مساعدة "للنصب"، والملاحظ أن "النصب"
على الفعل المضارع، يقع إذا استخدمنا الأدوات المناسبة لذلك، ويقع الفعل المضارع
ضحية "للنصب" إذا سبقته أدوات "النصب" الآتية: (لن – إذن – كي
– أن – اللام المعللة – لام الجحود).
فالنصب يقع إذا نتيجة فعل "فاعل" أو وجود عوامل وأدوات مساعدة لاتمام عملية "النصب".
هذا عرض مختصر لحالة "النصب" التي قد يتعرض
لها المفعول به، وفي استخداماتنا اليومية للغة العربية، كثيرًا ما يتعرض المفعول
به "للنصب"، سواء أكنا على وعي وإدراك بذلك أم لا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق